هذا حبي وانا افتخر به
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذا حبي وانا افتخر به
زهرات الحدائق الفواحات
أشجارها الشامخة المثمرة
ورحمة الله وبركاته
( أحب عطر ؛ لأن أتمتع بحب نقي طاهر
أحب عطر ؛ لأرتقي بروحي ، لأقوم ما أعوج مني بمعاصي
أحب عطر ؛ لأني أطمع في الإستظلال بعرش الرحمن )
هذا " حبي " وأنا أفتخر به .
يا صويحات عطر الحبيبات :
نعلم أن لفظ ( الحب ) قد تلوث ، قد أصبح مثار للشك ،
في زمن ماجت بصدره ألوان الحب الزائفة ، وأصبحت ذوات الحب
النقي الطاهر السامي هدفًا لسهام الزيف بل ! والقذف .
فما العجب ! من حبِ فتاة لصديقتها أهدتها روعة قلبها ، وصدق
دعائها ، نفائس معلوماتها ، وأفكارها ، تقف جوارها تشد أزرها
في شدة تعصف بصحراء لا مفر من المرور بها ، تتنافس مع في
الخير والطاعة والبذل لنفع ذاتها وأمتها .
لما العجب ! من حب تلميذة لمعلمة بنت عقلها ، ومهدت طريق
الإبداع أمامها ، أنفقت وقتها لرقي بها ، تنفض الكسل الذي
استوطن همتها ، تنزع الصدأ الذي ترسب على فكرها .
لما تيبس الشفاة عندما تضج كلمة ( أحبكِ ) في الصدر ؟؟!
لما نتحرج من قول ( اشتقت إليك ) عندما تباعد الظروف بيننا؟؟!
نخاف العيون المتربصة الحاقدة ..!
نخشى الألسن الحداد الكاذبة ...!
ونحن نعلم : ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها الألباني( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .
تركت سنة المصافحة على من تستحق بجدارة قبلة تطبع
على جبينها الندى بقطرات عرق عطرة طاهرة من جهد
أهدر طاقاتها .
ونحن ندرك قوله : ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .
:: هذا " حبي " وأنا أفتخر به ::
نخشى من الوصم بـــ ( المصلحة ) بـــ ( الدفرنة )
لكني أقف أمام كل شوكة غرست لتحاول عبثًا إدماء قلبي
وأصرخ بأعلى صوتي ( هذا " حبي " وأنا أفتخر به ) ما دام
نقيًا طاهراً ، ما دام لأجل الله ، سأعبر عنه ، سأشدو به .
أشجارها الشامخة المثمرة
ورحمة الله وبركاته
( أحب عطر ؛ لأن أتمتع بحب نقي طاهر
أحب عطر ؛ لأرتقي بروحي ، لأقوم ما أعوج مني بمعاصي
أحب عطر ؛ لأني أطمع في الإستظلال بعرش الرحمن )
هذا " حبي " وأنا أفتخر به .
يا صويحات عطر الحبيبات :
نعلم أن لفظ ( الحب ) قد تلوث ، قد أصبح مثار للشك ،
في زمن ماجت بصدره ألوان الحب الزائفة ، وأصبحت ذوات الحب
النقي الطاهر السامي هدفًا لسهام الزيف بل ! والقذف .
فما العجب ! من حبِ فتاة لصديقتها أهدتها روعة قلبها ، وصدق
دعائها ، نفائس معلوماتها ، وأفكارها ، تقف جوارها تشد أزرها
في شدة تعصف بصحراء لا مفر من المرور بها ، تتنافس مع في
الخير والطاعة والبذل لنفع ذاتها وأمتها .
لما العجب ! من حب تلميذة لمعلمة بنت عقلها ، ومهدت طريق
الإبداع أمامها ، أنفقت وقتها لرقي بها ، تنفض الكسل الذي
استوطن همتها ، تنزع الصدأ الذي ترسب على فكرها .
لما تيبس الشفاة عندما تضج كلمة ( أحبكِ ) في الصدر ؟؟!
لما نتحرج من قول ( اشتقت إليك ) عندما تباعد الظروف بيننا؟؟!
نخاف العيون المتربصة الحاقدة ..!
نخشى الألسن الحداد الكاذبة ...!
ونحن نعلم : ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها الألباني( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .
تركت سنة المصافحة على من تستحق بجدارة قبلة تطبع
على جبينها الندى بقطرات عرق عطرة طاهرة من جهد
أهدر طاقاتها .
ونحن ندرك قوله : ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .
:: هذا " حبي " وأنا أفتخر به ::
نخشى من الوصم بـــ ( المصلحة ) بـــ ( الدفرنة )
لكني أقف أمام كل شوكة غرست لتحاول عبثًا إدماء قلبي
وأصرخ بأعلى صوتي ( هذا " حبي " وأنا أفتخر به ) ما دام
نقيًا طاهراً ، ما دام لأجل الله ، سأعبر عنه ، سأشدو به .
رد: هذا حبي وانا افتخر به
يعطيكي الف الف الف عااافية غالييتي رهوفه
دمتي ولك كل الشكر
دمتي ولك كل الشكر
Nancy- اداريه
- عدد المساهمات : 752
المشاركات : 1127
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى