اسيرة الشوق
هلا وغلا فيكم في منتدى همس الغلا
المنتدى للبنات فقط

نتمنى لكم قضاء اجل الاوقات معنا
كما يشرفنا ان تقوموا بالتسجيل ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسيرة الشوق
هلا وغلا فيكم في منتدى همس الغلا
المنتدى للبنات فقط

نتمنى لكم قضاء اجل الاوقات معنا
كما يشرفنا ان تقوموا بالتسجيل ومشاركتنا
اسيرة الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يتعلق بحديثى الولادة

اذهب الى الأسفل

كل ما يتعلق بحديثى الولادة Empty كل ما يتعلق بحديثى الولادة

مُساهمة من طرف ريتال الأحد مارس 21, 2010 11:56 am

مولودك الجديد لا تندهشي من شكله

كثير من الأمهات ينتظرون مولودهن ، وفي خيال كل منهن شكله الجميل وخدوده الممتلئة ولكن حقيقة الأمر أنك تعودين إلى البيت ومعك مخلوق صغير منتفخ الوجه لون بشرته غريب وأحياناً وأحياناً مغطى بشعر أسود !
إليك الشكل الحقيقي لمولودك الجديد
.


شعر الجسم :
[size=9]لا يعتبر وجود شعر غامق ناعم على جسم المولود الجديد شيئاً غير عادي خاصة إذا كان طفلاً مبستراً ، فسوف يختفي هذا الشعر كما ستختفي الأشياء الغريبة الأخرى بعد فترة .


الرأس :
تشكل رأس المولود عند الولادة ربع طول جسمه ، وربما أن الرأس تكون كبيرة على مرورها في قناة الولادة ، تتراكب عظام معينة في الجمجمة أثناء عملية الولادة لتقليل حجم الرأس بشكل مؤقت .
هذا هو ما يعطى رأس المولود الشكل المخروطي الذي قد يلاحظه بعض الأباء عند الولادة .
هناك بعض الأماكن اللينة في الرأس تسمى [ اليافوخ ] وهي ما تسمح بالتغيير الذي يحدث في عظام الرأس ، بالرغم من ضرورة الحذر مع رأس الطفل عند التعامل معه ، إلا أن العناية العادية لن تضره ، فيمكنكِ غسل شعر المولود برفق وتصفيفه أيضاً برفق باستخدام فرشاة ناعمة .. بمرور الوقت سوف تلتئم العظام وسوف يختفي [ اليافوخ ] تماماً بمرور الشهر الثامن تقريباً .


العينان :
قد لا يستطيع الطفل المولود حديثاً أن يفتح عينيه مباشرةً بسبب الانتفاخ الذي قد يحدث فيهما نتيجة الضغط الذي يحدث على رأسه أثناء الولادة .. لا تحاولي أبداً أن ترغميه على فتح عينية فسيقوم هو بفتحهما عندما يكون مستعداً لذلك .
كثير من الأطفال يكون لون عيونهم عند الولادة رمادياً مائلاً إلى الأزرق ، لكن يجب ألا تنخدعي بهذا اللون لأنه قد يتغير ، لن تتمكني من معرفة اللون الحقيقي لعيني طفلك قبل مرور عدة أشهر عندئذ فقط يكتسب الطفل الميلانين ، وهو الصبغة الملونة الطبيعة للجسم .


الأنف :
تعد الأنف المفلطحة أيضاً من السمات الشائعة في الأطفال المولودين حديثاً بمرور الوقت سوف يظهر عامل الوراثة وببلوغ الطفل الشهر الثاني عشر يمكنك معرفة كيف ستبدو أنف طفلك.
الثديان :
قد تتسبب هرمونات الأم التي تمر عبر المشيمة أثناء وجود الجنين في الرحم في جعل ثدي المولود منتفخاً سواء كان المولود ذكراً أو أنثى وهو شيء طبيعي لا يدعو للقلق ، كما يجب ألا ينزعج أيضاً من الأبوان إذا وجدا سائلاً لبنياً يخرج من ثدي المولود ولكن لا يجب أن تحاولي عصر حلمة الثدي فسوف يختفي اللبن مع الوقت كما أن العصر قد يتسبب في حدوث التهابات .

السرة :
سوف تظهر بقايا الحبل السري – وهو خط الحياة بين الأم والطفل أثناء الحمل – على سرة المولود لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد الولادة ، تكون السرة مصدر قلق كبيرة لمعظم الآباء والأمهات خاصة الذين لم يسبق لهم الإنجاب ، أفضل طريقة للتعامل مع السرة هي إبقاؤها نظيفة وجافة قدر الإمكان ، قومي بثني الحفاضة لأسفل كي لا تبتل منطقة السرة ، كما يجب أيضاً تنظيف الأجزاء المتبقية بالكحول مرتين أو ثلاث مرات يومياً لإبقائها نظيفة حتى تسقط في النهاية من تلقاء نفسها إذا تحول الجلد أو خرج منه سائل أبيض رمادي اللون فيجب الاتصال بالطبيب بالحال.
الأعضاء التناسلية :
قد يصدم بعض الآباء والأمهات من انتفاخ الأعضاء التناسلية لمواليدهم ، هذا الانتفاخ يحدث لكل من البنات أو الأولاد بسبب هرمون الأم أثناء الحمل ، قد تسبب هذهِ الهرمونات أيضاً خروج بعض الدم البسيط من مهبل المولودة الأنثى وهو ما لا يستدعي القلق .

الجلد :قد تغطي جلد المولود الجديد مادة شمعية بيضاء ، هذهِ المادة التي يطلق عليها (Vernix) تحمي الجلد من السائل الأمينوني الموجود برحم الأم .. تختفي أغلب هذهِ المادة بعد الاستحمام الأول للطفل .. قد توجد بقع حمراء خصوصاً على وجه المولود أو بقع غامقة منتشرة في جسمه ، فهما من الحالات المؤقتة .
إذا بدأ جلد طفلك يبدو أصفر اللون قد يكون ذلك مؤشراً لإصابة طفلك بصفراء حديثي الولادة ، في هذهِ الحالة يجب استشارة الطبيب الذي سيصف لك العلاج إذا كان مولودك في حاجة إليه .
بسبب ضعف الدورة الدموية لدى الأطفال المولودين حديثاً قد يتحول إلى اللون الأزرق فجأة جانب من جسم المولود أو يده أو قدمه ، قد يسبب لك ذلك بعض الانزعاج إلا أن هذا الأمر لا يستدعي القلق ، فما عليك هو إلا أن تقلبي المولود على جانبه الآخر أو أن تدلكي جسمه برفق لتحريك الدورة


الفحوصات الأولى للمولود الجديد

يخضع المولود الجديد في أيامه الاولى الى سلسلة فحوص طبية للتأكد من سلامته قبيل مغادرته المستشفى

فحص الرأس:محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم.
• مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحاً في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
• منطقة اليافوخ، إذا كانت مساحتها كبيرة فهذا دليل على تأخر نمو عظام الرأس أو خلل في إفرازات الغدة.


فحص العين:
• نقوم بالفحص الدقيق بحثاً عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيماً.
• نتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء
• نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.

فحص الأذن:
نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحياناً تظهر لدينا مشاكل في هذا الخصوص.
فحص الجهاز التنفسي و القلب :

• لون الطفل يجب أن يكون زهريآ مائلآ إلى الاحمرار ، مما يعطي انطباعآ جيدآ عن قلبه ورئتيه، أما الزرقة في الاطراف فتزول بعد ايام قليلة
• النمط التنفسي يجب أن يكون بين 40-60 مرة في الدقيقة ، وإذا رافقه أنين أو صفير فهذا يدل على مشكلة.
• ضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة
• أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد ، فنبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين .

فحص البطن :

عضلات البطن غير المكتملة تسمح لنا بتحسس كل الأعضاء ولمسها بسهولة تامة من الكبد الى المعدة فالبنكرياس.

فحص السرّة:

نفحصها لنتأكد من أن حالتها جيدة أو إن كان فيها التهاب ما.

فحص العمود الفقري:

نجري فحصاً دقيقأ أولاً للقسم الأعلى من الجسم.
وفي حالات نادرة جداً نجد ثقباً صغيراً جداً عند أسفل الرأس(مقدار رأس الإبرة)، إذا لم ننتبه لوجوده فقد يؤدي الى التهاب في غشاء الدماغ.


فحص الكليتان والمسالك البولية:

يمكننا تحسس الكليتين بسهولة، أما المسالك البولية والأعضاء التناسلية فنجري لها فحصاَ خارجياً للتأكد من وجود الخصيتين ومجرى البول في أماكنها الصحيحة إذا كان المولود صبياً.
أما إذا كانت فتاة فمن الطبيعي وجود بعض التوّرم في جهازها التناسلي أو بعض الإفرازات المهبلية.

فحص الورك:

إذا كان سليماً أو يعاني من خلعٍ ما.

فحص الجلد:

لونه يجب أن يكون وردياً.
أما إذا مال الى الأصفر فهذا دليل على وجود اليرقان (الصفيرة)، أو قد نجد بعض البثور البيضاء الصغيرة مما يدل على بداية التهاب.

فحص القسم السفلي:

قد نجد بعض الأورام التي تحتاج الى توضيح، او كمية من الشعر الكثيف في مكان واحد.
فحص الأعصاب:

نفحص التوازن لدى الطفل لنعرف اذا كان يحرّك يديه كلتاهما ويتجاوب مع المنبهات الخارجية.
فحص المفاصل والأطراف:

قد تكون القدمان ملتفتين نحو الداخل أو الخارج وهذا يعود الى وضعية الطفل داخل الرحم وتشفى من تلقاء نفسها، وقد نجد تقوساً في عظم الساق.
فحص دقيق لكل الأعضاء:

الفكرة الأولى عن حالة المولود تتكون من خلال النظر والتأكد من عدم وجود تشوهات خارجية ومن خلال السمع، فالبكاء بصوت عالي أمر جيد، أما الأنين يدل على وجود مشكلة ما.
الفحص الذي يخضع له الطفل في غرفة الولادة يتبعه الطبيب بفحوص أكثر دقة في الأيام الثلاثة اللاحقة وصولاً الى يوم مغادرة المستشفى، وعند ملاحظة اي ضرر على الطفل الصغير يبحث الطبيب عن مشاكل رافقت الحمل او ادوية تناولتها الأم، او صعوبات خلال الولادة.
إن بعض التشوهات ولو بنسبة ضئيلة قد نجدها عند الطفل منذ اللحظة الأولى ومنها:
مشاكل في القلب، في البطن، في الورك، شفة الأرنب، تشوه في الحلق .



العناية بالحبل السري


- سوف تبقى جدعة أو عقب الحبل السري متصلة بسرة الطفل حديث الولادة لمدة اسبوع إلى أربعة اسابيع حينما تجف وتسقط تلقائياً
- لا تحاولي سحبها أو انتزاعها ، ولا تستعملي شرائط لربطها
- يجب غسلها برفق حول حوافها
- احرصي بقاء الحبل السري جافاً في كل الأوقات ، واغسلي يديك أولاً وفي كل مرة قبل تغيير حفاض الطفل
- اثني الحفاض تحت منطقة الحبل السري بحيث تبقى معرضة للهواء حتى يجف الحبل
- بعد سقوط الحبل ، قد يحصل نزف طفيف من السرة لفترة قصيرة لكن إذا كانت لهذا النزف رائحة عفنة أو إذا استمر النزف أكثر من يومين فخذي طفلك إلى الطبيب
- يجب ملاحظة ظهور أي علامات للعدوى ( احمرار و تورم )، إذ يجب إبلاغ اخصائي الاطفال
- لا تضعي أي علاج منزلي على قرمة الحبل السري


امراض الاطفال حديثي الولادة


إن للأم عيناً على طفلها ، وفي كل وقت ، كل ملاحظة تسترعي انتباه الام هي بلا شك ، ملاحظة يجب أن يتوقف عندها الطبيب وهنا يكون الحكم لطبيب الاطفال ، و الآن دعينا أيتها الام نوضح لك بعض النقاط الهامة في ما يخص صحة طفلك التي هي أغلى ما في الوجود .
أولا: فيما يختص بالصفراء او ما يسمى بـ ( بوصفار Jaundice ) :

تظهر الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث بعد الولادة و تكون في بياض العين و الجلد ويكون اللون عموماً مائلاً للأصفر و ليس للأخضر ، ولا يصاحبها أي اعراض خطيرة مثل عدم القدرة على الرضاعة او قلة في النشاط اليومي المعتاد للطفل من حيث حركته او نومه ، اما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالباً منذ اليوم الاول للولادة و تكون نسبتها مرتفعة ، ولونها في بعض الاحيان مائلاً للبرتقالي و ذلك بسبب زيادة في تكسر الدم او اخضر ، فيكون سببها انسداد في إحدى القنوات المرارية ، ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود و رضاعته .

إن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر ، ولكن هذا لا يستدعي القلق ما دام اثبتت التحاليل ان الصفراء حميدة و ليست من النوع الضار ، و يمكن للام في هذه الحالة قطع الرضاعة الطبيعية اذا ارادت ثلاثة ايام و استعمال اللبن الصناعي ثم العودة للرضاعة الطبيعية بعد ذلك .

ثانيا : السرة :

إن الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بينه و بين الام داخل الرحم طوال مدة الحمل وتعتبر السرة مكاناً يسهل للميكروبات العيش فيه إذا لم تتم العناية به بالطريقة الصحيحة منذ الساعات الاولى من الولادة و يكون ذلك عن طريق إضافة الكحول المخفف للسرة ( الغسول السري ) مرتين على الاكثر في اليوم لمدة خمسة ايام .

تسقط بقايا الحبل السري غالباً في اليوم العاشر او الحادي عشر بعد الولادة ، ولكن ماذا لو لم يحدث هذا ؟ ماذا لو تأخر سقوطها ؟
إن تأخر سقوط بقايا الحبل السري أمر لا بد أخذه بعين الاعتبار ، و عمل التحاليل اللازمة لمعرفة السبب ، ففي بعض الاحيان يكون ذلك نتيجة لخلل في عمل كرات الدم البيضاء و المعروف باسم ( leuco penia ) وهو الذي يؤخر سقوط السرة لمدة قد تصل الى شهر او ما يزيد ، ولكن يصاحب هذا المرض أشياء اخرى مثل : تكرار حدوث التهابات صدرية او نزلات معوية عند الطفل المصاب ، وجود طفح جلدي اوخراريج بدون صديد على جسم الطفل ، وفيما يختص بالسرة هناك امر آخر لا بد من ذكره لك عزيزتي الام :
وهو أنه في بعض الاحيان يكون هناك شئ مثل قطعة اللحم الصغيرة بارزة من السرة بعد سقوط بقايا الحبل السري ، في هذه الحالة يجب عمل أشعة تلفزيونية على البطن حيث إن هذا النتوء غالباً ما يكون بقايا قناة ( Urachus ) التي لم تضمر اثناء فترة نهاية الحمل ، ويتم استشارة طبيب جراحة الاطفال في ذلك الامر .

ثالثا : ارتفاع درجة الحرارة :

إن افضل مكان لقياس درجة حرارة الوليد ، هي فتحة الشرج ، و تعتبر درجة الحرارة حينئذ هي درحة الحرارة الحقيقية لجسم الطفل ، علماً بأنه لو تم أخذ درجة الحرارة من تحت الإبط يجب إضافة نصف درجة إليها لتصل للدرجة الحقيقية للجسم . و درجة الحرارة عموماً تتراوح بين 36.5 الى 37.5 درجة مئوية و تعتبر قراءات ما دون ذلك او اعلى من ذلك تستدعي استشارة الطبيب الفورية .
و تعتبر اول ثلاثة اشهر من عمر أي طفل هي الفترة الحرجة ، والتي يكون فيها أي ارتفاع في درجة الحرارة لزاماً لدخول المستشفى ، حتى ولو لم تلحظ الام أي علامات مرضية على الطفل ، حيث إنه يكفي ارتفاع درجة الحرارة لتشخيص امراض خطيرة كالتهاب السحايا او تسمم الدم او غيرهما من الحالات الحرجة.

و تقوم المستشفى المستقبلة للطفل آنذاك بكل التحاليل اللازمة للكشف عن المرض المسبب لارتفاع درجة الحرارة ، ومنها فحوصات الدم الشاملة ، وظائف الكلى ووظائف الكبد ، مزارع الدم و البول و السائل النخاعي ، وذلك ما يعترض عليه معظم الآباء و الامهات ، وفي هذا المجال نود التنويه عن أهمية أخذ كمية بسيطة من السائل النخاعي لدراسته ميكروسكوبياً و كيميائياً و زراعته للكشف عن وجود أي بكتيريا او فيروسات مسببة لالتهاب السحايا و نذكر هنا ان عملية أخذ السائل النخاعي آمنة حيث توضع الإبرة في المكان الخالي من الأعصاب .

و فيما يختص بالحرارة ، فإنا نقول لكل أم بأنه لا يتوجب عليها استعمال المضاد الحيوي عند أي ارتفاع في درجة الحرارة ، حيث إنه ليس العلاج الناجع لكل ارتفاع ، و ذلك لأن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا و ليس له أي فاعلية ضد الفيروسات او الفطريات و التي يمكن ان تكون المسببة لارتفاع درجة حرارة الطفل وفي هذه الحالة يتسبب المضاد الحيوي في تقليل مناعة الطفل و ليس علاجه ، ولذلك يجب عدم التعجل بإعطاء الطفل أي نوع من أنواع المضادات الحيوية إلا بإذن الطبيب المختص .

رابعا : الإسهال :

وفي هذا الشأن علينا ان نذكر الام ان الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن ان يتبرز يومياً من 1-7مرات بأشكال عدة تختلف من شكل البراز المتماسك الى القطع أو على شكل المرهم ، وكل هذه الأشكال تكون ضمن البراز الطبيعي للطفل حديث الولادة ولا تعتبر إسهالاً بالمرة ، اما الطفل الذي يعتمد في رضاعته على الالبان الصناعية فهو يقع أسيراً للمغص و الامساك في بعض الاحيان ، ويكون برازه أكثر تماسكاً من مثيله الذي يرضع رضاع طبيعية ، و الاسهال في تعريفه يكون : التغير في قوام او عدد مرات البراز التي تعوّد الطفل عليها ، عند حدوث أي تغير على الام ان تستشير الطبيب ، و يمكن للأم ان تبدأ هي بإعطاء وليدها كمية مناسبة من محلول معالجة الجفاف او ما هو معروف باسم المغذي ( Pedialyte ) او ( ORS )، وهو محلول شفاف طعمه مالح ، يعوض ما فقده الطفل عند حدوث الاسهال و يعتبر محلول معالجة الجفاف هذا هو اقدم وفي الوقت نفسه أحدث علاج للإسهال في النزلات المعوية ، حيث إنه لو لم يتم تعويض الفاقد من الطفل بهذا المحلول يمكن للصغير ان يدخل في دوامة الجفاف و ما يتبعه من نقص في سوائل الجسم ، و فشل في وظائف الدماغ و القلب و قصور في عمل الكلية و بقية اجهزة الجسم ، و تقوم بعض الامهات بمنع الطفل من الأكل او الشراب ، أثناء فترة القيء مما يعجل بظهور الجفاف ، و نذّ كر الام انه يتوجب عليها تشجيع الطفل على الاكل و شرب العصائر المختلفة و الماء حتى ولو كان يتقيأ ، و ذلك الى ان تصل به الطبيب المعالج .

خامسا: التحصينات :

تعتبر التحصينات من أهم الاختراعات العلمية إضافة لصحة الأنسان و خاصة الطفل حديث الولادة ، حيث إنها تزوده بالمناعة ضد كثير من الميكروبات و الامراض الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياته و مصيره .
عزيزتي الام اهتمي بتطعيم طفلك كل التطعيمات المسجلة في وزراة الصحة وهي إجمالاً عبارة عن لقاح الالتهاب الكبدي الفيروسي ب ، شلل الأطفال ، لقاح الثلاثي البكتيري ، هيموفيليس انفلونزا ب ، تطعيم ضد الدرن ، لقاح الحمى الشوكية الرباعي .

عزيزتي الام ، إن حرصك عل متابعة طفلك باستمرار و تدوين ملاحظاتك و زيارة الطبيب الدورية ، هي أفضل طريقة للكشف عن أي اعتلال في صحة وليدك منذ البداية وهي أول طريق العلاج .



مع خالص تمنياتى بدوام الصحة لك و لط
فلك . [/size]
ريتال
ريتال
اداريه

عدد المساهمات : 1128
المشاركات : 2041
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 14/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى